انعقد الاجتماع التنسيقي الأول لمؤتمر "اللغة العربية والقطاع غير الربحي:الهوية-التمكين-الأثر" برئاسة سعادة وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الأستاذ الدكتور توفيق بن عبدالمحسن الخيال، وحضور سعادة الأمين العام لمجمّع الملك سلمان العالمي للغة العربية الأستاذ الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي.
ويأتي الاجتماع التنسيقي في إطار استعداد جامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية لتنظيم مؤتمر "اللغة العربية والقطاع غير الربحي:الهوية-التمكين-الأثر" بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وبرعاية كريمة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل الرئيس الفخري لوقف لغة القرآن الكريم.
ويسعى المؤتمر المزمع إقامته في الفترة من ١٩-٢١/ ٥ /١٤٤٤هـ الموافق ١٣-١٥ / ١٢ /٢٠٢٢م إلى تشجيع القطاع غير الربحي على تعزيز التنمية اللغوية والمحافظة على ترسيخ الهوية العربية للمجتمع، كما يستهدف المؤتمر دراسة واقع اللغة العربية في القطاع غير الربحي وتوجيهه نحو الاستثمار الخيري في اللغة العربية ودعم المبادرات والمشاريع التي تخدم لغة القرآن الكريم.
ويرتكز المؤتمر على مجموعة من المحاور ويقدم تجارب رائدة في تأسيس مشاريع التنمية اللغوية في القطاع غير الربحي عالميًا وإقليميًا ومحليًا، مع تعزيز المسؤولية المجتمعية في القطاع غير الربحي، كما يتناول المؤتمر تمكين اللغة العربية في ضوء رؤية المملكة ٢٠٣٠
إلى ذلك أعرب سعادة وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الأستاذ الدكتور توفيق بن عبدالمحسن الخيال عن شكره وتقديره لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل لرعايته الكريمة لمؤتمر "اللغة العربية والقطاع غير الربحي:الهوية-التمكين-الأثر" الذي يبرهن على دعم سموّه المتواصل في خدمة اللغة العربية وتحفيز الجهود للإسهام في تمكين اللغة العربية والاحتفاء بالمبادرات اللغوية المميزة.
وأضاف سعادته أن جامعة الملك عبدالعزيز تتطلع لاستضافة المؤتمر الذي سيشهد مشاركةً واسعة النطاق، مستهدفًا تمكين اللغة العربية واستدامة مشاريعها عبر القطاع غير الربحي والاستثمار في لغتنا وتوظيف رأس المال البشري، فضلًا عن مجموعة من المحاور والأهداف التي تفتح نافذةً للخروج بتوصيات ونتائج مثمرة بمشيئة الله.