المعرفة والممارسة .. السباق نحو الأكثر تأثيرًا وإنتاجا


تعتبر المعرفة مفهوم شامل وعام بكل ما يحيط بالإنسان من أحكام وتصورات ومفاهيم ومعتقدات في مختلف مجالات النشاط الإنساني، كما أنها الرصيد الهائل من المعارف والعلوم والمعلومات التي اكتسبها الإنسان خلال مسيرته الطويلة بحواسه وفكره وعقله.
فيما تعد الممارسة بمعناها المداومة وكثرة الاشتغال بالشيء. وقد استخدم المصطلح للدلالة على النشاط المستمر الذي توضع من خلاله مبادئ العلوم موضع التطبيق، كما تستخدم للدراسة على المداومة في النشاطات العقلية، وهي مرادفة للنشاط العملي. أما الممارسة المهنية،فهي ترتبط باكتساب الخبرات، فهي لازمة لاكتساب المهارة وينبغي أن تتمَّ الممارسة بصورة طبيعية وفي مواقف حياتية متنوعة لضمان تحقيقأ على  فائدة للمُمارس.
ويشير الكاتب الصحفي الدكتور شريف الأتربي أنه حين يختلط العلم والمعرفة بالممارسة المهنية المستمرة نستطيع القول إننا أمام عنصر بشري يستطيع العمل باحترافية، مبنية على قواعد متينة، مسلحة بالعلم والمعرفة، وهذا غالباً ما ينقص سوق العمل.
وأضاف "يعاني أصحاب الأعمال عند شروعهم في استقطاب كفاءات متميزة للعمل في شركاتهم أو مؤسساتهم، حيث يهدف هؤلاء إلى الحصول على خدمات أصحاب العلم والمعرفة الممزوجين بالممارسة المهنية، والتي تظهر على صورة احترافية العمل، قبل أن تبدأ مرحلة الثقل والاحترافية، والتي تزداد بتراكم السنون والخبرات"


آخر تحديث
5/22/2022 5:23:53 PM