وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي: فرع الجامعة برابغ يمتلك فرص استثمارية واعدة
ضمن سلسلة اللقاءات الدورية المرتبطة بالخطة الاستراتيجية لفرع الجامعة برابغ "خطة وارتقاء" حلّ سعادة وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الأستاذ الدكتور توفيق بن عبدالمحسن الخيال ضيفًا في لقاء عبر الفضاء الإلكتروني تحت عنوان "الاستدامة المالية فرص وتحديات في فرع رابغ" واستهل سعادته اللقاء بالترحيب بالحضور الكريم، مثمّنًا الجهود الكبيرة التي يعمل عليها فرع الجامعة في رابغ عبر خطة استراتيجية تشمل أهداف ومسارات ومبادرات نوعية تدعم الجامعة مراحل تنفيذها لتحقيق التطلعات وإنجازها على أرض الواقع.
واستعرض سعادة وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي وعضو اللجنة الإشرافية العليا لفرع الجامعة برابغ عبر عرض مرئي الأهداف والرؤية والرسالة التي تنطلق من خلالها وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي، إذ تتطلع الوكالة إلى دعم التحول إلى جامعة بحثية متقدمة تعتمد على المعرفة والتقنية، داعمة لمسيرة الاقتصاد الوطني من خلال الدراسات الاقتصادية التطبيقية ونظم المعلومات، مع الإسهام في ابتكار أساليب إبداعية في إدارة الأعمال وتطورها، وإقامة الشراكات المحلية والدولية مع المؤسسات العلمية والتقنية المرموقة.
وقدم سعادته عرضًا موجزًا للائحة المالية بتصور لعمل القطاعات المالية في الجامعة، متحدثًا عن خطة جامعة الملك عبدالعزيز للاستدامة المالية التي أورد فيها أهداف الخطة حيث تتطلع الجامعة للوصول في عام 2045 إلى أن تكون من أفضل 200 جامعة في العالم كهدف بعيد المدى، فيما تطمح إلى أن تستوفي مُمكّنات الاستدامة المالية في 2025 كهدفٍ عام. ولفت سعادته إلى محاور خطة الاستدامة المالية وبحثها عن تنمية الموارد المالية في محاور: التعليم والتعلم والبحث والتطوير وتنمية المجتمع والمرافق والبنى التحتية والخدمات الصحية والمشاريع الاستراتيجية الكبرى ورأس المال البشري والأوقاف والتبرعات.
وانتقل سعادته بعدها للحديث عن أبرز الفرص الاستثمارية في فرع الجامعة برابغ والتي تتوزع بين الأراضي البيضاء في الحرم الجامعي الحالي والحرم الجامعي الشمالي، بالإضافة إلى الواجهة البحرية التي من الممكن تفعيلها بفرص استثمارية واعدة، وتابع بقوله: "هناك فرص استثمارية تتعلق بالمستشفى الجامعي برابغ والمدينة الرياضية ومشروع قاعة المؤتمرات، والمرافق الداخلية في فرع الجامعة برابغ والاستثمار في قطاع الخدمات ومشروع اللوحات الإعلانية".
واعتبر سعادته أن تنمية موارد الجامعة الذاتية أحد أهم التحديات لتحقيق الاستدامة المالية، مشيرًا إلى أن أبرز التحديات في فرع الجامعة برابغ هي: قلة عدد المستثمرين وعدم حصر الفرص الاستثمارية ووجود أراضي بيضاء كبيرة غير مستخدمة وعدم وجود مشاريع خدمية، بالإضافة إلى عدم وجود فرع لإدارة الاستثمار.
وبيّن سعادته إلى أن الجامعة تعمل على حصر الفرص الاستثمارية وكيفية طرحها للاستثمار كمرحلة أولى، مع دراسة احتياجات المصانع والفرص الاستثمارية والعقارية التي يمكن لشركة وادي جدة المساهمة فيها لتحقيق الخطة الاستثمارية لفرع رابغ، لافتًا إلى أنه سيتم تنسيق ورشة عمل عن الفرص الاستثمارية في فرع رابغ ودور الكليات والقطاعات في تحقيق الاستدامة المالية بالتنسيق مع مكتب تحقيق الاستدامة المالية بالجامعة، مع دراسة مقترح إنشاء فرع للإدارة العامة للاستثمار في فرع رابغ، بالإضافة لذلك يجري إنشاء منصة للاستثمار لعرض الفرص الاستثمارية بطرق احترافية.
واختتم سعادته العرض بشكره لجميع القائمين على اللقاءات الدورية التي تعزز العمل لكل ما يخدم الجامعة على جميع الأصعدة، مثمّنًا لمعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي ما تحققه الجامعة من مكتسبات متواصلة في كافة الميادين وقيادته الجامعة لدعم التحول إلى نظام الجامعات في طوره الجديد.
|
آخر تحديث
6/30/2022 12:27:07 PM
|
|
|