حقق مشروع "حماة الطاقة" الذي قدمه مجموعة من طلاب كلية الهندسة بالجامعة المركز الثاني في المرحلة النهائية من تصفيات مسابقة "تحدي الابتكار الجامعي" التي عقدتها كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، بالشراكة مع وزارة التعليم، وذلك بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية خلال شهر مارس الحالي.
وشارك مركز الإبداع وريادة الأعمال في تقديم الدعم للمشروع الذي تسعى فكرته إلى تزويد المزارع بالطاقة الكهربائية بواسطة توربينات الرياح الرأسية، وهو الأمر الذي يُسهم في خلق فرص استثمارية بإنشاء مزارع طاقة من خلال مبدأ الاقتصاد التشاركي.
وأكد المشرف العام على مركز الإبداع وريادة الأعمال بالجامعة الدكتور عبدالله أزهري أن هذا المشروع يأتي متسقًا مع أهداف التنمية المستدامة كما يبرهن على الإمكانات الهائلة التي يمتلكها الطلاب والطالبات عبر أفكار خلاقة ومبتكرة من شأنها تعزيز قيمة الإبداع في كافة المجالات، مضيفًا أن مركز الإبداع وريادة الأعمال يحرص على احتضان وتنمية هذه المشاريع عبر مسرعة الأعمال والمشروع الريادي الذي يعقد كل عام لدعم رواد الأعمال من طلاب الجامعة وتمكينهم وتزويدهم بالمهارات والمعارف والخبرات.
وأشار إلى أن المسابقة بدأت بانضمام ٢٧ مشروع ريادي إلى مخيم ريادة الأعمال لتحديد المشاريع الاكثر كفاءة وتم خلالها تقديم مجموعة من ورش العمل حضوريا وعن بعد في محاور الفكر الإبداعي والريادي، وتحديد المشكلة وصناعة الفكرة والفرصة وتصميم الحل الريادي والنموذج الاولي، بالإضافة إلى التحقق من السوق والنمو والعرض على المستثمرين، والتأثير على أهداف التنمية المستدامة. وتابع بقوله: حقق فريق "حماة الطاقة" بالمركز الاول خلال المرحلة الاولى والترشح للمنافسة بين جامعات المملكة قبل أن يحصد المشروع المرتبة الثانية مع نهاية المسابقة.
وكانت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال توّجت الفائزين في مسابقة "تحدي الابتكار الجامعي من أجل التنمية المستدامة" للطلبة الجامعيين، التي أطلقتها بالشراكة مع وزارة التعليم، ومكتب برنامج الأمم المتحدة للتنمية في السعودية، وكلية بابسون الأمريكية للقيادة وريادة الأعمال، وسط تنافس 15 جامعة سعودية بهدف تطوير الفكر الريادي لدى العقول الشابة من خلال تحفيزهم على إيجاد الحلول المبتكرة للتحديات العالمية.